الحرية للرفيقين الصديق كبوري و المجوب شنو *** الحرية : اجتماع اللجنة الوطنية من اجل الحرية للمعتقلين السياسيين ببوعرفة يوم الأربعاء بمقر المنظمة الديمقراطية للشغل بالرباط ابتداء من الثالثة بعد الزوال.


السبت، 6 أغسطس 2011

اللـجـنـة الـوطـنيـة مـن أجـل الـحـريـة الـفـوريـة للـصـديـق كـبـوري والـمـحـجـوب شـنـو ورفـاقـهـم


بمبادرة من مجموعة من المناضلات والمناضلين وبحضور ممثلي فعاليات سياسية ونقابية وحقوقية وجمعوية، انعقد يوم الأحد 31 يوليوز2011 بمقر هيئة المحامين بالرباط، الجمع العام التأسيسي للجنة الوطنية من أجل الحرية الفورية للصديق كبوري والمحجوب شنو ورفاقهما.
...وقد جاء هذا التأسيس في سياق مطبوع بتفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للنظام كنتيجة طبيعية لإمعانه في تطبيق السياسات النيوليبرالية المعادية لأبسط الحقوق والحريات، وذلك في ظل تصاعد حملة القمع ضد تنامي نضالات الشعب المغربي واستمرار انتهاك الحريات النقابية والسياسية وتعريض النشطاء السياسيين والنقابيين والحقوقيين والإعلاميين لمحاكمات صورية جائرة.

وفي هذا السياق يأتي اعتقال الرفيقين كبوري وشنو ورفاقهما كمحاولة يائسة من النظام من أجل تكميم الأصوات المناضلة وتجفيف ينابيع المقاومة والصمود بمدينة بوعرفة المكافحة.
إن اعتقال كبوري ورفاقه، يبين مرة أخرى زيف ادعاءات النظام حول طي صفحة الماضي والانتقال الديمقراطي، كما يؤكد بأن الاعتقال السياسي ممارسة لصيقة بنظام الاستبداد القائم ببلادنا، هذا فضلا عن كونه انتقام سياسي صارخ ضد دورهم الطلائعي في قيادة المعارك الاجتماعية السلمية التي شهدتها مدينة بوعرفة منذ ما يزيد على أربعة سنوات ضد سياسة التهميش والإقصاء وانعدام العدالة التنموية في التشغيل والبنيات التحتية والخدمات الاجتماعية.
و قد تجلت الجريمة السياسية التي تم تدبيرها ضد مدينة بوعرفة المنتفضة وضد مناضليها الشرفاء في طبيعة المحاكمة الصورية التي تعرضوا لها في حد ذاتها والتي اتسمت بما يلي:
ـــ غياب شروط المحاكمة العادلة واستمرار حبك التهم والأحكام الجاهزة؛
ـــ استمرار خرق الدولة للقوانين الوطنية وللمواثيق الدولية لحقوق الإنسان وتنصلها من التزاماتها الدولية في هذا المجال؛
ـــ استمرار التوظيف السياسي لجهاز القضاء واستخدامه كأداة لقمع المناهضين للأوضاع السائدة والمطالبين ببديل ديمقراطي حقيقي؛
ونظرا لطبيعة الظرفية التي تجتازها نضالات شعبنا من أجل تقرير مصيره السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، ومراعاة منا للحاجة الملحة لضرورة الانخراط في حركة النضال من اجل فرض الحريات السياسية والنقابية ومناهضة الاعتقال السياسي والتضامن مع المعتقلين السياسيين نعلن في هذا اليوم عن تأسيس اللجنة الوطنية من أجل الحرية الفورية للصديق كبوري والمحجوب شنو ورفاقهما.
كما لا يفوتنا أن نؤكد بأنه بقدر ما نستشعر أهمية النضال ضد الاعتقال السياسي بشكل عام والعمل بشكل خاص من أجل إطلاق سراح كبوري ورفاقه، فإننا نرى بان تجسيد هذه المهمة رهينا بتظافر جهود كل القوى المدافعة عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وعليه نعلن للرأي العام ما يلي:
ــ إدانتنا الصارخة للمحاكمة السياسية التي طالت الرفيقين كبوري وشنو ورفاقهما؛
ــ تضامننا مع كافة المعتقلين السياسيين ببلادنا ومع كافة معتقلي الانتفاضات المغاربية والعربية؛
ــ مطالبتنا بالسراح الفوري لكبوري ورفاقه ولكافة المعتقلين السياسيين بالمغرب؛
ــ عزمنا النضال بجميع الوسائل المتاحة من أجل إطلاق سراح كبوري ورفاقه؛
ــ إشادتنا بصمود عائلات المعتقلين السياسيين في هذه المحنة؛
ــ عزمنا الانخراط في كل المبادرات الوحدوية من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ذوي التوجهات الديمقراطية الواضحة.
وفي الأخير نعلن عن تنظيم ندوة صحفية يوم الثلاثاء 9غشت 2011 بمقر النقابة الوطنية للصحافة تحت شعار »الحرية للمعتقلين السياسيين الصديق كبوري والمحجوب شنو ورفاقهما « من أجل تعريف الرأي العام بالطابع السياسي لهذه القضية وبمختلف الخروقات التي طالت اعتقال ومحاكمة كبوري ورفاقه وكذا الإعلان عن البرنامج النضالي.

حرر بالرباط في 31 يوليوز 2011
صادر عن الجمع العام التأسيسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق